أه علي ذكريات بقلم : توحة السمراء
يا حبيبى..
مازلت أحبك لانك اقرب من نفسى الى
واقرب من ملتقى ناظرى
مازلت احبك مهما يدور بى الزمان
ومهما اعانى ومادمت حية
مازلت احبك اكثر مما يقال
واكثر مما يصوغ الخيال
يا الهى... لا اصدق ما أنا فيه الان..
الحقيقة تبدو أكبر من قدرتى على الاحتمال
فكيف أحتمل.. أكاد أجن.. !!
تعصف بى الذكريات... تطردنى من مكان الى آخر..
فتلاحقنى فى كل اتجاه..
أصرخ ملىء نفسى.. أين أنت يانفسى!!
لماذا فعلت بى ذلك..؟؟
كيف واتتك الشجاعة على قتلى.
نعم قتلتنى يانفسى..
كيف فعلت ذلك بى..؟؟
بل كيف تبدد كل شىء.. كيف ..؟
تنزلق من عينى دمعة حارة..
اجلس هناك في مكان جمعنا
الذى طالما حكيت له عنى وعنك..
أحاول التقاط انفاسى.. بدأت اهداء..
الا اننى اصبحت لا اقوى على الأحتمال المر
وعلي شجرة استظلينا بها
فأنا الذى سميتها على اسمك ووهبتها ميلادا جديدا بتواجدك
اما اليوم فلقد سقطت عنها أوراق كثيرة فى حزنها على هذا الحب؟؟!!
حتى اصبحت اليوم شبه عاريه..
ابكى عليها..
فلقد كانت تلك الغرسة بعمر حبنا..
اليوم اراها تحتضر .. أنها تبكى من أجلى..
تحس بى.. تنبض بأنفاسى..
كل ورقة تسقط من عمرها
تعلن حزنها على كل لحظة تسقط من عمرى فى غيابك!ّ!؟؟
إهداء خاص جدا ...
لصديق طال بعده وشوقي اليه ازداد